روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | لا أشعر برجولتي.. معها!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > لا أشعر برجولتي.. معها!!


  لا أشعر برجولتي.. معها!!
     عدد مرات المشاهدة: 2915        عدد مرات الإرسال: 0

صراحةأخي المستشار الكريم أريد أن أدخل في صلب الموضوع حيث أن زوجتي هذه عيوبها ولا أنكر أن لها إيجابيات حسنة.

ولكن طفح الكيل من هذه الأشياء التي عانيت منها طيلة حياتنا الزوجية التي أمتدت قرابة ربع قرن من الزمان وأريد أن تعطيني الرأي الصائب

(سددك الله)

- تتدخل في كل صغيرة وكبيرة من حياتي وكأنني طفل صغير أو شاب مراهق لا يجيد التصرف

- عندما اشتري أشياء للبيت سواء لها شخصياً أو للمنزل لا بد أن تضع عيبا فيما أشتريه، ولا يمكن أن تمدح أي شيء أحضره

يعني مثلاً تقول:  هو كويس بس لو أنك جبت كذا وكذا أو بمواصفات كذا وكذا، يعني دائماً وليس مرة أو مرتين، مما ولَّد عندي عدم إحضار أي هدية لها مهما تكون لأني أعرف مسبقاً أنها سوف تذمها أو لا تمدحها

- عندما يسألني أحد أولادي عن شيء تسابقني هي إلى إجابتهم ولا تعطيني الفرصة لأجيبهم وأشرح لهم ما يريدون - عندما أسأل أحد أولادي تسابقهم للإجابة عنهم أو للدفاع عنهم ولا تعطيهم المجال للإجابة أو للدفاع عن أنفسهم بأنفسهم

- تعارضني في كل آرائي وفي كلامي مهما كان رأيي صائباً- لا تثق برأيي ولا بنصيحتي أبداً، بل تثق في آراء الآخرين مهما كانوا، وتراه هو عين الصواب وتقدمه على رأيي، حتى عندما أقول لها رأياً معيناً تقول لي:  ولكن فلان يقول كذا وكذا. . . أو فلانة تقول كذا وكذا

إن واجهتها بعدم قبول رأيها كردة فعل على عدم تقبلها لرأيي تغضب وتقوم الدنيا وتحصل بيننا مشكلة طويلة عريضة وتقول بأن الزوجين يجب أن يكون بينهما تفاهم وتشاور، فأقول هذا صحيح ولكن عندما لا تقبلين رأيي فكيف تريديني أنا أقبل رأيك؟ !

- لا تحسسني برجولتي أبداً بل بالعكس تحاول أن تقلل من شأني سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فمثلاً عندما يصدر مني أي تصرف خاطئ تتعامل معي كأنني أصغر أطفالها بالكلام الذي لا يليق برجل في مثل عمري أو مكانتي

- لا تحاول أن تتقرب لي بالأشياء التي تحببني فيها، سواء بالكلام الجميل الذي يثلج الصدر ولكنها على العكس تماماً فهي تعرف الكلام الذي يضايقني فتتعمد

- أيضا اللباس فاللباس عندها إما عيباً أو حراماً، لا تعمل حسابي كرجل أشاهد الفتن في كل مكان وأرغب من زوجتي أن تعفني بجمال لبسها أو بطريقة معينة في لباسها ومسايرة الموضة من غير تشبه بالكفار أو ارتكاب لمحرم

- عندما نجلس أنا وهي وأمي وبعض أخواتي ونبدأ نتبادل أطراف الحديث فمن سابع المستحيلات أن تقف معي في صفي سواء جادة أو مازحة ولا حتى بطريق المجاملة

- لا تحبب أبنائي بي كما تفعله بعض الزوجات، كم أتمنى أن تقول للأبناء هذا الشيء أبوكم أحضره لكم، أبوكم يتعب من أجلكم، أبوكم ذو مكانة، أبوكم هو من اشترى لكم كذا وكذا

- عندما نسير في الطريق كثيرا ما تقول لي:  أشعر بأننا نسير في طريق خاطئة، كأنها غير واثقة من قيادتي أو بمعرفتي بالطريق، فأقول لها وش رأيك تسوقين أنت أحسن؟

- عندما يؤذن المؤذن للصلاة تسأل وتقول مدري يا أولاد أذن أو لا؟ فأجيبها بنعم، فتقول:  والله ما أدري روحوا يا أولاد اسمعوا زين وتأكدوا
- عندما أحضر أغراضاً للبيت تسألني أو تسأل الأولاد:  مين أحضر هذه الأغراض؟

أنا أسأل نفسي وأسألها مباشرة:  من الرجل المسؤول في البيت غيري؟ باختصار شديد تحاول أن تلغي شخصيتي ووجودي حتى وإن لم تكون تدرك هذا المفهوم ولكن هذا هو الواقع


أخي الكريم: 

السلام عليكم ورحمة الله.

شكرا على التواصل مع الموقع.

من خلال الرسالة وتكرار القراءة لم أجد أسبابا واضحة لما تذكر عن زوجتك ولعل معلومات أخرى تذكر تبين الأسباب ونحتاج للنقاش للوصول إلى حلول عمليه لكني أذكر ببعض التوجيهات مع عدم الاستغناء عن التواصل المباشر عبر الهاتف الاستشاري للمركز وهو 920000900 من الساعة الرابعة والنصف إلى العاشرة والنصف يوميا عدا الخميس والجمعة.

1- انظر للنواحي الايجابية في الزوجة واشكرها عليها والتي تجعل الزوج يصبر والزوجة تحسن التعامل.

2- لا تقف عند كل صغيرة من سلوكياتها وتغافل عن بعض السلوكيات فإن كثرة الكلام والنقد للسلوك تجعله حيا والتغافل عنه تجعله ميتا.

3- الرجاء الاتصال فسوف يكون فيه خير كثير. وفقك الله.

الكاتب: الشيخ صالح بن عبد العزيز التيسان

المصدر: موقع المستشار